لأن كثيرًا من الشراح أخطؤوا ترتيب هيراقليط وموضعته في موقعه من تاريخ الفكر، فنظروا إليه بغير منظار زمنه، بل بمنظار الزمن الفلسفي الذي سبقه، الذي نزعم أنه (أي هيراقليط ) جاء لمجاوزته.. ولأنه لا مسلك إلى فهم فيلسوف إفسوس دون الإمساك أولًا بالهاجس الإشكالي الذي حرك التفكير الفلسفي في لحظته التاريخية.. ..